يتطلّب النجاح الشجاعة لمُواجهة المخاطر والتحدّيات. فلا تخف من الخٌروج من منطقة راحتك وتجربة أشياء جديدة. وتذكّر أنّ أكبر المخاطر هي عدم المٌخاطرة على الإطلاق.
فعلى الرغم من أهمية الخطط، والإستراتيجيات، إلا أن العادات اليومية هي المحدد الرئيسي للثروة والنجاح، فالعادات الجيدة هي عامل مضاعف لقوة الإستراتيجيات والخطط لبناء المستقبل.
الشعور بأنك لست وحدك في هذه الرحلة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. عندما تعلم أن هناك من يتابع تقدمك، فإنك تكون أكثر عرضة للالتزام.
تُعدّ مهارات حل المشكلات من أهم المهارات التي ينبغي لكل شخص تطويرها. فالحياة مليئة بالتحدّيات، والقُدرة على حل المشكلات بفعاليّة تُساعدك على تجاوزها وتحقيق النجاح.
تذكّر أنّ النجاح رحلة وليس وجهة. فلا تيأس من العقبات والتحدّيات، واستمر في العمل نحو تحقيق أهدافك.
بالطبع كلنا نعلم أهمية اللغة الإنجليزية سواء لمواكبة التطور في العصر الحالي أو للتقديم على أي وظيفة، حيث أن معظم الوظائف حاليًا تشترط أن يكون مستوى الموظف جيد على الأقل في اللغة الإنجليزية؛ ولذلك خصص بعض الوقت في يومك لتطوير مهارتك في اللغة الإنجليزية.
يُعدّ الاستيقاظ مبكرًا من العادات الأساسية للنجاح. فهو يُتيح لك وقتًا إضافيًا لإنجاز المهام والتخطيط ليومك على نحو أفضل. ثم أنّ الاستيقاظ مبكرًا يمنحك شعورًا بالهدوء والتركيز، ويجعلك أكثر إنتاجية خلال اليوم.
لذا، كن مٌنفتحًا على التغيير، وتعلّم من التجارِب الجديدة، ولا تخشى الخُروج من منطقة راحتك.
وفي حين تساعدك العادات الجيدة في الوصول إلى أهدافك، وتجعلك أكثر كفاءة وفعالية في الحياة، فإن العادات السيئة لها تأثير معاكس، وقادرة على إخراج أهدافك عن مسارها، وتعطيل حياتك، فأفعالنا تحدد حياتنا، والجزء الأكبر من أفعالنا يعتمد على عاداتنا.
تشجعك بيئتك على العادات الإيجابية أو تدفعك إلى العادات السيئة
هذا الشعور بالتقدم يغذي دافعيتك ويحمي طاقتك. التركيز الجيد يتفوق على تعدد المهام طوال اليوم، ويترك مجالًا أوسع للعلاقات والإبداع والراحة.
إذا فهمت ذلك بشكل جيد، يمكنك دائما استبدال عاداتك القديمة بعادات جديدة مع الاحتفاظ بالمكافأة التي تتوقين إليها.
هل تريد الابتعاد عن المواقف السامة؟ إليك السبب الذي يجعلك مضطرًا لذلك!
إن كنت حاولت وفشلت مسبقًا، فيمكنك القيام ببضع خطواتٍ تضمن لك النجاح هذه المرة كالانضمام إلى نوادي القراءة، التخطيط للكتب التي ستقرؤها أول كل شهر، إبقاء كتابٍ في حقيبتك لتقرأه في مقالات ذات صلة فترات الانتظار وعلى الطريق بدلًا من تصفّحٍ هائمٍ لهاتفك وتخصيص فترة ما قبل النوم للقراءة.